للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الربيع بن خُثَيم١: كل عليه هيّن٢.

[٢٠٦٧] وروى الطبري من طريق قتادة وأظنه عن الحسن بلفظ "وإعادته أهون عليه من بدئه، وكل على الله هيّن٣.

[٢٠٦٨] وكذا قال مجاهد فيما أخرجه ابن أبي حاتم وغيره٤.

قوله تعالى: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الآية: ٢٧

[٢٠٦٩] أسند البيهقي عن ابن عباس في قوله تعالى {وَلَهُ الْمَثَلُ


١ الربيع بن خُثَيم بن عائذ بن عبد الله بن موهب الثوري أبو يزيد الكوفي. ثقة عابد مخضرم، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وعن ابن مسعود وغيره، وعنه ابنه عبد الله ومنذر الثوري والشعبي وهلال بن يساف وإبراهيم النخعي وبكر بن ماعز وغيرهم. روى الإمام أحمد في الزهد عن ابن مسعود أنه كان يقول للربيع: والله لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك. مات سنة إحدى وقيل ثلاث وستين. أخرج له الشيخان وغيرهما. انظر ترجمته في: التهذيب ٣/٢١٠، والتقريب ١/٢٤٤.
٢ فتح الباري ٦/٢٨٧.
أخرجه ابن جرير ٢١/٣٦ حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن سعيد العطار، عن سفيان، عمن ذكره عن منذر الثوري، به بلفظ "ما شيء عليه بعزيز ". وإسناده ضعيف، ففيه راو لم يسم، ثم إن شيخ الطبري ضعيف.
٣ فتح الباري ٦/٢٨٧.
أخرجه ابن جرير ٢١/٣٦ من طريق يزيد، عن سعيد، عن قتادة، به. وليس فيه "عن الحسن".
٤ فتح الباري ٦/٢٨٧.
أخرجه ابن جرير ٢١/٣٦ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بلفظ " {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} قال: الإعادة عليه من البداءة، والبدائة عليه هيّن".

<<  <  ج: ص:  >  >>