انظر ترجمته في: التهذيب ١١/١٦٣، والتقريب ٢/٣٤٣. ٢ في الفتح "عن جده عن أبي زرعة" فكلمة "عن" زائدة؛ لأن جدّ "يحيى بن أيوب" هو "أبو زرعة". وأبو زرعة هو ابن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي، رأى عليا وروى عن جده وأبي هريرة ومعاوية وغيرهم. ثقة، أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب ١٢/١٠٩، والتقريب ٢/٤٢٤. ٣ فتح الباري ٢/٥٢٥. لم أقف على إسناده غير ما ذكر ابن حجره، وأصله في الصحيحين عن أبي هريرة. ولفظه "قال: إن رجلا قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثكم بأشراطها إذا ولدت الأمة ربتها فذاك من أشراطها، وإذا كانت الحفاة العراة رؤوس الناس فذاك من أشراطها، وإذا تطول رعاة الغنم في البنيان فذاك من أشراطها، في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله"، ثم تلا {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ} إلى آخر الآية. البخاري: رقم٤٧٧٧، ومسلم: رقم٩-٥. وله شاهد من حديث ابن عمر مرفوعا، أخرجه البخاري برقم ١٠٣٩ ولفظه "مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون في غد، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غذا، وما تدري نفس بأي أرض تموت". وآخر من حديث بريدة أخرجه أحمد ٥/٣٥٣ وغيره، ولفظه "قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خمس لا يعلمهن إلا الله {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} الآية. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٩٢-٩٣ رجال أحمد رجال الصحيح.