أخرجه مسلم في صحيحه رقم٣١٢-١٨٩ - في الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها ـ، من حديث سفيان بن عيينة، عن مطرف وابن أبجر، عن الشعبي، بهمطولا. ٢ فتح الباري ٨/٥١٦. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٥٤٩ ونسبه إلى الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم - وصححه -. ولفظه قال: إنه لمكتوب في التوراة "لقد أعد الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر، ولا يعلم ملك مقرب، ولا نبي مرسل"، وإنه لفي القرآن {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} . أخرجه الحاكم ٢/٤١٤ من طريق أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله، فذكره بهذا السياق قريبا من لفظه. وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن جرير ٢١/١٠٤ من طريق قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن عبيدة ابن ربيعة الحارثي، عن عبد الله بن مسعود - فذكر نحوه، ولم يذكر اللفظ الموجود في الأعلى، وهو قوله "ولا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل". وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٩٣ بدون قوله "ولا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل"، وقال: رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف.