للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢١١٧] ومن حديث عائشة قالت: الجاهلية الأولى بين نوح وإبراهيم، وإسناده ضعيف١.

[٢١١٨] ومن طريق عامر - وهو الشعبي - قال: هي ما بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم٢.

قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} .

[٢١١٩] عند مسلم والترمذي من رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص ٣ قال: قال معاوية لسعد: ما منعك أن تسب أبا تراب؟ قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه" فذكر الحديث وفيه " وقوله "لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله"، وقوله "لما نزلت {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران:٦١] دعا عليًا وفاطمة والحسن والحسين فقال:


١ فتح الباري ٨/٥٢٠.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٦٠٢ بلفظ "الجاهلية الأولى كانت على عهد إبراهيم عليه السلام "، وعزاه لابن أبي حاتم فقط.
٢ فتح الباري ٨/٥٢٠.
أخرجه ابن جرير ٢٢/٤ حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن زكريا، عن عامر، مثله. وفيه ابن وكيع شيخ الطبري، ضعيف.
وقد رجّح ابن جرير القول القائل بأن ذلك عام فيما كان قبل الإسلام، فيدخل في ذلك ما بين آدم وعيسى. انظر: جامع البيان ٢٢/٤.
٣ عامر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني، روى عن أبيه وعثمان والعباس بن عبد المطلب وأبي أيوب الأنصاري وغيرهم، ثقة، مات سنة أربع ومائة. أخرج له الجماعة.
انظر ترجمته في: التهذيب ٥/٥٦، والتقريب ١/٣٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>