٢ حِس - بكسر السين والتشديد -: كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضّه وأحرقه غفلة، كالجمرة والضربة ونحوهما. انظر: النهاية ١/٣٨٥. ٣ أوه: كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجع، وهي قريب من حسّ في المعنى. انظر: النهاية ١/٨٢. ٤ فتح الباري ٨/٥٣١. قال ابن حجر: ويمكن الجمع بأن ذلك وقع قبل قصة زينب، فلقربه منها أطلقت نزول الحجاب بهذا السبب، ولا مانع من تعدد الأسباب. أهـ. والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم١٠٥٣ - باب أكل الرجل مع امرأته -، والنسائي في التفسير رقم٤٣٩ وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٦/٤٤٥، وابن مردويه كما ذكره الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٣/١٢٦ كلهم من حديث سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن موسى بن أبي كثير، عن مجاهد، به. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٩٦ رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن أبي كثير وهو ثقة. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٦٤٠-٦٤١ ونسبه إلى النسائي وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه. قلت: وإسناده ضعيف، فإن مجاهدا لم يسمع من عائشة، فهو مرسل. انظر: المراسيل رقم الترجمة ٣٦١. وقد نقل الزيلعي عن الدارقطني قال: هذا حديث يرويه مسعر واختلف عنه، فرواه ابن عيينة عنه: عن موسى بن أبي كثير، عن مجاهد، عن عائشة، وغيره يرويه عن مسعر، عن موسى، عن مجاهد مرسلا، والصواب المرسل. أهـ-. تخريج أحاديث الكشاف ٣/١٢٦. وانظر ما بعده. ٥ فتح الباري ١/ ٢٤٩. أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٩ حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، عن ليث، عن مجاهد، به. وليث هو ابن أبي سليم ضعيف، وانظر ما قبله.