للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزجي الفلك "أي: يسيرها في البحر".

وهذا أيضا ليس من طريق سعيد، وإنما من طريق محمد بن ثور، عن معمر؛ فقد أخرجه ابن جرير ١٥/١٢٢ حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة - فذكر مثله. انظر الرواية رقم ١٣٨٢.

ومن أمثلة ذلك أيضا قوله١: " {إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} [الإسراء:٧٥] ومن طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: ضعف عذاب الدنيا والآخرة".

هكذا عزاه للطبري من طريق علي بن أبي طلحة، وهو ليس كذلك، وإنما هو من طريق العوفي. فقد أخرجه ١٥/١٣١ من طريقه بهذا اللفظ. انظر رقم ١٣٩٢.

ومن ذلك أيضا قوله٢ في تفسير قوله تعالى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} : "ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: على طبيعته وعلى حدته".

وليس هو من طريق ابن أبي نجيح، وإنما من طريق ابن جريج؛ فقد أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٤ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عنه - مثله. انظر الرواية رقم ١٤١٩.

ومن ذلك أيضا قوله٣: وعن قتادة قال: {هَمْساً} صوت الأقدام، أخرجه عبد الرزاق".


١ فتح الباري ٨/٣٩٣.
٢ فتح الباري ٨/٣٩٣.
٣ فتح الباري ٨/٤٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>