للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: الغرابيب الأسود الشديد السواد١.

قوله تعالى:

{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} الآية: ٣٧

[٢٢١٢] نقل الطبري عن مسروق وغيره أن التعمير أربعون سنة٢.

[٢٢١٣] وأخرج ابن مردويه من طريق مجاهد عن ابن عباس: أنه ست وأربعون سنة، وتلا الآية، ورواته رجال الصحيح، إلا ابن خثيم فهو صدوق وفيه ضعف٣.


١ فتح الباري ٨/٥٤٠.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٢٩٠ من طريق معاوية بن صالح، عن علي، به مثله.
٢ فتح الباري ١١/٢٣٩.
أما أثر مسروق فأخرجه جرير ٢٢/١٤١ حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عنه. ولفظه "أنه كان يقول: إذا بلغ أحدكم أربعون سنة، فليأخذ حذره من الله".
وأما الغير فهو ابن عباس، فقد أخرج ٢٢/١٤١ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا بشر ابن المفضل، قال: ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، قال: سمعت ابن عباس يقول: العمر الذي أعذر الله إلى ابن آدم {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} : أربعون سنة.
٣ فتح الباري ١١/٢٣٩.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٣١ ونسبه لابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس.
ولم أجده في تفسير ابن جرير بهذا اللفظ، وإنما فيه "أربعون سنة"، وفي رواية "ستون "، فقد أخرج ٢٢/١٤١ من طريق بشر بن المفضل، قال: ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، قال: سمعت ابن عباس يقول: العمر الذي أعذر الله إلى ابن آدم {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} : أربعون سنة. وأخرج من وجهين آخرين عن ابن خثيم، عن مجاهد، عن ابن عباس في الآية قال: ستون سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>