أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٢٩٠ من طريق معاوية بن صالح، عن علي، به مثله. ٢ فتح الباري ١١/٢٣٩. أما أثر مسروق فأخرجه جرير ٢٢/١٤١ حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عنه. ولفظه "أنه كان يقول: إذا بلغ أحدكم أربعون سنة، فليأخذ حذره من الله". وأما الغير فهو ابن عباس، فقد أخرج ٢٢/١٤١ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا بشر ابن المفضل، قال: ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، قال: سمعت ابن عباس يقول: العمر الذي أعذر الله إلى ابن آدم {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} : أربعون سنة. ٣ فتح الباري ١١/٢٣٩. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٣١ ونسبه لابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس. ولم أجده في تفسير ابن جرير بهذا اللفظ، وإنما فيه "أربعون سنة"، وفي رواية "ستون "، فقد أخرج ٢٢/١٤١ من طريق بشر بن المفضل، قال: ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، قال: سمعت ابن عباس يقول: العمر الذي أعذر الله إلى ابن آدم {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} : أربعون سنة. وأخرج من وجهين آخرين عن ابن خثيم، عن مجاهد، عن ابن عباس في الآية قال: ستون سنة.