للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٢٦٠] ومن طريق قتادة: سلم إبراهيم لأمر الله، وسلم إسحاق لأمر إبراهيم١.

[٢٢٦١] وفي لفظ: أما هذا فأسلم نفسه لله، وأما هذا فأسلم ابنه لله٢.

[٢٢٦٢] ومن طريق أبي عمران الجوني: {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} كبّه لوجهه٣.

قوله تعالى: {أَتَدْعُونَ بَعْلاً} الآية: ١٢٥

[٢٢٦٣] وصل ابن أبي حاتم من طريق عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس أنه أبصر رجلا يسوق بقرة فقال: من بعل هذه؟ قال: فدعاه فقال: من أنت؟ قال: من أهل اليمن، قال: هي لغة {أَتَدْعُونَ بَعْلاً} أي ربا، وصله إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" من هذا الوجه مختصرا، إلخ٤.


١ فتح الباري ١٢/٣٧٩.
لم أجده بهذا الفظ عند غير ابن حجر، وبنحوه فسّر ابن كثير في تفسيره ٧/٢٤ ثم قال: قاله مجاهد وعكرمة والسدي وقتادة وابن إسحاق وغيرهم.
٢ فتح الباري ١٢/٣٧٩.
أخرجه ابن جرير ٢٣/٧٩ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، به.
٣ فتح الباري ١٢/٣٧٩.
لم أقف على إسناده، وعلقه ابن كثير في تفسيره ٧/٢٤ عن ابن عباس ومجاهد وسعيد ابن جبير والضحاك وقتادة. وقال الطبري: "وقوله {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} يقول: وصرعه للجبين. التفسير ٢٣/٨٠.
٤ فتح الباري ٨/٥٤٣.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٢٩٤ ثنا الحسن بن محمد بن شيبة الواسطي، ثنا يزيد، ثنا شريك، عن عطاء بن السائب، به مثله.
وأخرجه إبراهيم الحربي في غريبه كما في تغليق التعليق ٤/٢٩٥ عن إسحاق ابن إسماعيل، عن وكيع، عن شريك، به. ولفظه "عن ابن عباس {أَتَدْعُونَ بَعْلاً} قال: ربًا.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/١١٩ ونسبه إلى ابن أبي حاتم وإبراهيم الحربي في غريب الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>