للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٢٦٨] وروي عن السدي قال: قوله "فساهم" أي قارع١.

[٢٢٦٩] أخرج ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} : فكان من المقروعين٢.

[٢٢٧٠] ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد بلفظ "فكان من المسهومين" ٣.

قوله تعالى: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} الآية: ١٤٢

[٢٢٧١] وقد أخرج ابن جرير من طريق مجاهد قال {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} من ألام الرجل إذا أتى بما يلام عليه٤.

قوله تعالى: {فَنَبَذْنَاهُ} الآية: ١٤٥

[٢٢٧٢] وصل الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في


١ فتح الباري ٥/٢٩٤.
أخرجه ابن جرير ٢٣/٩٨ من طريق أسباط، عن السدي، به.
٢ فتح الباري ٥/٢٩٤.
أخرجه ابن جرير ٢٣/٩٨ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به.
٣ فتح الباري ٥/٢٩٤.
أخرجه ابن جرير ٢٣/٩٨ من طرق عن ابن أبي نجيح، به.
٤ فتح الباري ٦/٤٥١.
لم أجد عند ابن جرير بهذا اللفظ، وإنما بلفظ "مذنب"، وكذا علق البخاري بهذا اللفظ، فقد أخرج الطبري ٢٣/٩٩ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله {وَهُوَ مُلِيمٌ} قال: مذنب. نعم وقد فسر الطبري الآية بما ذكره ابن حجر، فقال - أي الطبري - "وقوله: {وَهُوَ مُلِيمٌ} : يقول: وهو مكتسب اللوم، يقال: قد ألام الرجل؛ إذا أتى ما يلام عليه من الأمر وإن لم يُلم.
هذا وقد ذكر ابن حجر من قول الطبري أوله، حيث قال عقب إيراد الرواية المذكورة منسوبة إلى مجاهد قال: ثم قال الطبري: المليم هو المكتسب اللوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>