أخرجه ابن جرير ٢٣/١٣٥ حدثني محمد بن عمر بن علي، قال: ثنا أشعث السجستاني، قال: ثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، مثله. قلت: وهذا إسناد حسن، محمد بن عمر بن علي: صدوق، وباقي رجاله ثقات. ٢ فتح الباري ٨/٥٤٦. أخرجه ابن جرير ٢٣/١٣٥ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال، ثنا سفيان، عن ثابت الحدّاد، قال: سمعت سعيد بن جبير، مثله. ومعنى هذا: أنهم سألوا نصيبهم من الدنيا، وسألوا تعجيله لهم في الدنيا. ٣ فتح الباري ٨/٥٤٦. أخرجه ابن جرير ٢٣/١٣٥ حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، نحوه. ولفظه "قالوا: أرنا منازلنا في الجنة حتى نتابعك". ثم قال الطبري: وأولى الأقوال بالصواب أن يقال: إنهم سألوا ربهم تعجيل صِكاكهم بحضوظهم من الخير أو الشر الذي وعد الله عباده أن يؤتيهموها في الآخرة قبل يوم القيامة في الدنيا اشتهزاء بوعيد الله. انظر: جامع البيان ٢٣/١٣٥. ٤ فتح الباري ٨/٥٤٦. هكذا ذكره ابن حجر من طريق علي بن أبي طلحة، ونسبه إلى الطبري، ولم أجده عنده بهذا الطريق، وإنما أخرجه ٢٣/١٣٦ من طريق العوفي، عنه، مثله. وكذا ذكره ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٢٩٦ أيضا برواية الطريق، وساقه من طريق العوفي. نعم أخرج الطبري - كما يأتي عند قوله {أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ} - من طريق علي بن أبي طلحة نحوه.