للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ} الآية: ٣٤

[٢٣٢٨] قال الفريابي: حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً} قال: شيطانا يقال له آصف، قال له سليمان كيف تفتن الناس؟ قال: أرني خاتمك أخبرك، فأعطاه، فنبذه آصف في البحر فساخ، فذهب ملك سليمان وقعد آصف على كرسيه، ومنعه الله نساء سليمان فلم يقربهن، فأنكرته أم سليمان، وكان سليمان يستطعم ويعرفهم بنفسه فيكذبونه حتى أعطته امرأة حوتا فطيب بطنه فوجد خاتمه في بطنه فرد الله إليه ملكه، وفر آصف فدخل البحر١.

قوله تعالى:

{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} الآية: ٣٥

[٢٣٢٩] أخرج الطبري من طريق سعيد عن قتادة قال في قوله: {لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} لا أسلبه كما سلبته أول مرة٢.

قوله تعالى: {تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} الآية: ٣٦

[٢٣٣٠] روى الفريابي من طريق مجاهد {رُخَاءً} : قال: طيبة٣.


١ فتح الباري ٦/٤٥٩.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٢، بهسندا ومتنا. وقد نقله ابن كثير في تفسيره ٧/٥٩ مع روايات أخرى في هذا المعنى، ثم عقبها قائلا: "وهذه كلها من الإسرائيليات".
٢ فتح الباري ٨/٥٤٧.
أخرجه ابن جرير ٢٣/١٥٩ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، حدثنا سعيد، عن قتادة، مثله.
٣ فتح الباري ٦/٤٥٩.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٢ حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>