للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الا بنعمة منه توجب مؤدي ماض نعمه بأدائها نعمةً حادثةً يجب عليه شكره بها.

٣ - ولا يبلغ الواصفون كُنه عظمته الذي هو كما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه.

٤ - أحمده حمداً كما ينبغي لكرم وجهه وعِز جلاله

٥ - وأستعينه استعانةَ من لا حول له وقوة إلا به (١)

٦ - وأستهديه بهداه الذي لا يضل من أنعم به عليه (٢)

٧ - وأستغفره لما أَزلفت (٣) وَأَخرت استغفار من يُقر بعبوديته ويعلم أنه لا يغفر ذنبه ولا ينجيه منه إلا هو

٨ - وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله

٩ - بعثه والله صنفان

١٠ - أحدهما أهل الكتاب بدّلوا من أحكامه وكفروا بالله فافتعلوا كذبا صاغوه بألسنتهم فخلطوا بحق الله الذي أنزل إليهم (٤)


(١) هكذا في أصل الربيع، وهو أجود، وهو الموافق لما في ب و ج. وفي س (الا بالله) وهو تحريف من الناسخ.
(٢) في ج (من لاذ به عليه) وهو خطأ.
(٣) في اللسان: (وأزلف الشئ قربه، وفي التنزيل: (وأزلفت الجنة للمتقين): اي قربت ... واصل الزلفى: القربى ... وفي الحديث: (إذا أسلم العبد فحسن اسلامه يكفر الله عنه كل سيئة أزلفها) اي أسلفها وقربها. والأصل فيه القرب والتقدم).
(٤) في ج (عليهم) وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>