للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١ - فذكر تبارك وتعالى (١) لنبيه من كفرهم فقال:

(وإن منهم فريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) (٢)

١٢ - ثم قال (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون (٣)).

١٣ - وقال تبارك و تعالى: (وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا (٤) من قبل قاتلهم الله أنى يأفكون اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا به إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون (٥)).

١٤ - وقال تبارك و تعالى: (ألم تر إلى الذين أتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا


(١) في ج (فذكر الله تبارك وتعالى) ولفظ الجلالة ليس في أصل الربيع.
(٢) سورة آل عمران (٧٨).
(٣) سورة البقرة (٧٩).
(٤) ذكر في الأصل من الآيتين إلى هنا، ثم قال: (إلى قوله يشركون).
(٥) سورة التوبة (٣٠ و ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>