للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً أولئك الذين لَعَنَهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا (١)).

١٥ - وصنف كفروا بالله فابتدعوا ما لم يأذن به الله ونصبوا بأيديهم حجارة وَخُشُبَاً (٢) وَصُوَرَاً استحسنوا ونبزوا (٣) أسماء افتعلوا ودعوها آلهة عبدوها فإذا استحسنوا غير ما عبدوا منها ألقوه ونصبوا بأيديهم غيره فعبدوه فأولئك العرب.

١٦ - بسم الله الرحمن الرحيم وسلكت طائفة العجم سبيلهم في هذا وفي عبادة ما استحسنوا (٤) من حوت ودابة ونجم ونار وغيره.

١٧ - فذكر الله لنبيه جواباً من جواب بعض مَن عبد غيره من هذا الصنف فحكى جل ثناؤه عنهم قولهم: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون (٥)).

١٨ - وحكى تبارك وتعالى عنهم (٦): (لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا (٧)).


(١) سورة النساء (٥١ و ٢٥).
(٢) ضبط في أصل الربيع بفتح الخاء، فيكون بالإفراد، وهو بالضم - على أنه جمع - انسب للسياق وأجود.
(٣) (نبزوا) اي لقبوا، والمصدر (النبز) بسكون الباء، والاسم (النبز) بفتحها.
(٤) في س (استحسنوه) وهو مخالف للأصل.
(٥) سورة الزخرف (٢٣).
(٦) في س، ب زيادة (أنهم قالوا) وهي زيادة ثابتة بحاشية الأصل بخط مخالف لخطه، ويظهر انها زيادة من بعض القارئين فلم نستجز إثباتها.
(٧) سورة نوح (٢٣ و ٢٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>