للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩ - وقال تبارك و تعالى: (واذكر في الكتاب إبراهيم إنه ان صدّيقاً نبياً إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا (١)).

٢٠ - وقال: (واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون (٢)).

٢١ - وقال في جماعتهم يذكّرهم مِن نِعَمِهِ ويخبرهم (٣) ضلالتهم عامة ومَنَّه (٤) على مَن آمن منهم: (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار (٥) فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون (٦)).

٢٢ - قال (٧): فكانوا قبل إنقاذه إياهم بمحمد صلى الله عليه وسلم (٨): أهلَ كفر في تفرقهم واجتماعهم يجمعهم (٩) أعظم الأمور: الكفر


(١) سورة مريم (٤١ - ٤٢).
(٢) سورة الشعراء (٦٩ - ٧٣).
(٣) في ج (ويحذرهم) وهو مخالف للأصل.
(٤) هكذا هو في أصل الربيع، مضبوطا بفتح الميم وتشديد النون المفتوحة. وهو الصواب. وفي النسخ المطبوعة (ومنة) وهو خطأ.
(٥) في الأصل إلى هنا، ثم قال (الآية).
(٦) سورة آل عمران (١٠٣).
(٧) في ب و ج (قال الشافعي) وما هنا هو الموافق للأصل.
(٨) هكذا في أصل الربيع: لم يذكر السلام.
(٩) في النسخ المطبوعة (بجمعهم) وما هنا هو الصواب، فقد ضبطت في الأصل بضم الهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>