للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالله وابتداع ما لم يأذن به الله تعالى عما يقولون علواً كبيراً لا إله غيره وسبحانه (١) وبحمده رب كل شئ وخالقه

٢٣ - الله عز وجل من حيي منهم فكما وَصَفَ حاله حياً عاملاً قائلاً بسخط ربه مزداداً من معصيته

٢٤ - ومن مات فكما وَصَفَ قولَه وعملَه صار إلى عذابه

٢٥ - فلما بلغ الكتاب أجله فَحَقَّ (٢) قضاء الله بإظهار دينه الذي اصطفى (٣) بعد استعلاء معصيته التي لم يرض فَتَحَ أبواب سماواته برحمته (٤) كما لم يزل يجري في سابق علمه عند نزول قضائه في القرون الخالية قضاؤه (٥)

٢٦ - فإن تبارك وتعالى يقول (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين (٦)).

٢٧ - فكان خِيرتُهُ المصطفى لوحيه المنتخبُ لرسالته المفضلُ على جميع خلقه بفتحِ رحمته وختمِ نبوته وأعمِّ ما أرسل به مرسلٌ (٧) قبله المرفوعُ ذكره مع ذكره في الأولى والشافع


(١) في ب و ج (سبحانه) بدون واو العطف.
(٢) أي: ثبت وصار حقا. وفي ج (وحق) وفي س و ب (فحم) وكلها مخالف للأصل.
(٣) في ج (اصطفاه) وهو مخالف للأصل.
(٤) في ج (فتح أبواب سماواته لامته) وهو مخالف للأصل.
(٥) (قضاؤه): فاعل (يجري).
(٦) سورة البقرة (٢١٣).
(٧) في ج (مرسلا) وعليه فيكون (أرسل) بفتح الهمزة مبنيا للفاعل. وما هنا هو الذي في أصل الربيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>