للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المشفع في الأخرى أفض خلقه نفساً وأجمعُهُم لكل خُلُق رَضِيَهُ في دينٍ ودنيا وخيرُهم نسباً وداراً محمداً عبدَه ورسولَه

٢٨ - وَعَرَّفَنَا وَخَلقَهُ نِعَمَهُ الخاصةَ العامةَ النَّفعِ في الدين والدنيا (١)

٢٩ - فقال (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه (٢) ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم (٣)).

٣٠ - وقال (لتنذر أم القرى ومن حولها (٤)). وأمُّ القرى مكة وفيها قومُه (٥)

٣١ - وقال (وأنذر عشيرتك الأقربين (٦)).

٣٢ - وقال (وإنه لذر لك ولقومك وسوف تسألون (٧)).

٣٣ - قال الشافعي أخبرنا (٨) ابن عيينة (٩) عن ابن أبي


(١) هذا هو الصواب الموافق للأصل الربيع. وجاءت هذه الجملة في ب (وعرفنا خلقه نعمة للخاصة والعامة، والنفع في الدين والدنيا به). وفي ج (وعرفنا خلقه ونعمه الخاصة والعامة، والنفع في الدين والدنيا به). وكلاهما خطأ.
(٢) في الأصل إلى هنا، ثم قال: (إلى: رؤوف رحيم).
(٣) سورة التوبة (١٢٨).
(٤) سورة الشورى (٧).
(٥) في ج (ومن فيها قومه) وهو مخالف للأصل.
(٦) سورة الشعراء (٢١٤).
(٧) سورة الزخرف (٤٤).
(٨) كلمة (قال الشافعي) مكتوبة في الأصل بحاشيته، وتأكل الورق فلم يظهر منها الا القليل، وأظن أنها بخط الربيع. وكلمة (أخبرنا) هنا وفي كل ما سيأتي رسمت في الأصل (أثرنا) اختصارا على عادة المحدثين.
(٩) في ب و ج (أخبرنا سفيان بن عيينة) وما هنا هو الموافق للأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>