للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على صواب الاجتهاد مما فرَض عليهم منه بالعقول التي رَكَّب (١) فيهم المميزةِ بين الأشياء وأضدادها والعلامات التي نَصَب (٢) لهم دون عين المسجد الحرام الذي أمرهم بالتوجه شطره

٦٦ - فقال (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر (٣)). وقال (وعلامات وبالنجم هم يهتدون (٤)).

٦٧ - (٥) فكانت العلامات جبالا وليلا ونهارا فيا أرواح (٦) معروفة الأسماء وإن كانت مختلفة المَهابِّ وشمسٌ وقمر ونجوم معروفةُ المطالع والمغارب والمواضعِ من الفلك

٦٨ - ففرض عليهم الاجتهاد بالتوجه شطر المسجد الحرام مما دلهم (٧) عليه مما وصَفْتُ فكانوا ما كانوا مجتهدين غيرَ مُزايِلين أمرَه جل ثناؤه ولم ولم يجعل لهم إذا غاب (٨) عنهم عين المسجد الحرام ان يصلوا حيث شاؤوا


(١) في ب و ج ركبت وهو غير جيد، ومخالف لأصل الربيع.
(٢) في ج نصبها وهو مخالف للأصل.
(٣) سورة الأنعام ٩٧.
(٤) سورة النحل ١٦.
(٥) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في أصل الربيع.
(٦) الأرواح: جمع ريح. قال الجوهري: الريح واحدة الرياح والأرياح، وقد تجمع على أرواح، لان أصلها الواو، وانما جاءت بالياء لانكسار ما قبلها، فإذا رجعوا إلى الفتح عادت إلى الواو. وأنكر بعضهم جمعها على أرياح وقالوا انه شاذ.
(٧) كذا في أصل الربيع، والمعنى به واضح. وفي ب و ج (بما دلهم) وهو واضح أيضا. ولكنه مخالف للأصل.
(٨) في س إذ غاب وفي ب و ج إذا غابت والكل خطأ، وما هو الصواب الموافق للأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>