للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٨ - وقال (حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآناً عربيا (١) لعلكم تعقلون (٢)).

١٥٩ - وقال (قرآناً عربياً غيرَ ذي عِوَجٍ لعلهم يتقون (٣)).

١٦٠ - قال الشافعي فأقام حجته بأن كتابه عربي في كل آية ذكرناها ثم أكد ذلك بأن نفى عنه جل ثناؤه كلَّ لسان غير لسان العرب في آيتين من كتابه

١٦١ - فقال تبارك و تعالى: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسانُ الذي يُلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين (٤)).

١٦٢ - وقال (ولو جعلناه أعجمياً لقالوا لولا فُصِّلت آياته أأعجمي وعربي (٥)).

١٦٣ - قال الشافعي وعرَّفَنَا نعمه (٦) بما خصَّنا به من مكانه فقال (لقد جاءكم رسول من أنفسكم (٧) عزيز عليه ما عنتم


(١) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية.
(٢) سورة الزخرف ١ - ٣.
(٣) سورة الزمر ٢٨. وهذه الآية لم تذكر في الأصل، ولكنها ثابتة في النسخ المطبوعة.
(٤) سورة النحل ١٠٣.
(٥) سورة فصلت ٤٤.
(٦) في س و ج وعرفنا قدره وفي ب وعرفنا قدر نعمه وكل مخالف للأصل، والصواب ما هنا.
(٧) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>