للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم (١)).

١٦٤ - وقال (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ (٢) رَسُولًا منهم يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٣)).

١٦٥ - وكان ممن عرَّف اللهُ نبيَّه من إنْعامه (٤) أنْ قال (وإنه لذكر لك ولقومك (٥)). فخَصَّ قومَه بالذكر معه بكتابه

١٦٦ - وقال (وَأَنذِرْ عشيرتك الأقربين (٦)). وقال (لتنذر أم القرى ومن حولها (٧)). وأمُّ القرى مكة وهي بلده وبلد قومه فجعلهم في كتابه خاصة وأدخلهم مع المنذَرين عامة وقضى أن يُنْذِروا بلسانهم العربي لسانِ قومه منهم خاصة

١٦٧ - (٨) فعلى كل مسلم أن يتعلم منن لسان العرب ما بلغه جهده حتى يَشْهَد به أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمد عبده ورسوله ويتلوَ به كتابَ الله وينطق بالذكر فيما (٩) افتُرِض عليه من التكبير وأُمر به من التسبيح والتشهد وغير ذلك


(١) سورة التوبة ١٢٨.
(٢) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية.
(٣) سورة الجمعة ٢.
(٤) في النسخ المطبوعة من انعامه عليه وكلمة عليه مكتوبة بحاشية الأصل بخط جديد.
(٥) سورة الزخرف ٤٤.
(٦) سورة الشعراء ٢١٤.
(٧) سورة الشورى ٧.
(٨) هنا في ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٩) في الأصل بما وكتب فوقها بين السطرين بنفس الخط فيما فالغالب انه تصحيح وان كاتب الأصل نسي ان يضرب على ما عدل عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>