للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شئ بمثله حدهما نقد والآخر دَين والثاني أن يُزاد (١) في واحد منهما شئ على مثله يداً بيد وكان (٢) ما كان في معناها (٣) محرّما قياساً عليها

١٥٢٠ - وذلك كل ما أُكل مما بيع موزوناً لأني وجدتها مجتمعةَ المعاني في أنها مأكولة ومشروبة والمشروبُ في معنى المأكول لأنه كلَّه للناس إما قوت وإما غذاء وإما هما (٤) ووجدت الناس شَحّوا عليها حتى باعوها وزناً والوزنُ أقربُ من الإحاطة من الكيل وفي معنى الكيل (٥) وذلك مثل العسل والسمن والزيت (٦) والسكر وغيره مما يؤكل ويُشرب ويباع موزوناً

١٥٢١ - (٧) فإن قال قائل أفيحتمل ما بيع موزوناً أن يقاس


(١) في سائر النسخ «يزداد» وهو مخالف للأصل، وقد كتب بعضهم في الأصل دالا فوق الزاي قبل الألف.
(٢) قوله «كان» الخ جواب «لما» في قوله «فلما خرج رسول الله» الخ.
(٣) في ب «بمعناها» وهو مخالف للأصل.
(٤) يعني: وإما قوت وغذاء معا، و «القوت» ما يمسك الرمق، و «الغذاء» ما يكون به نماء الجسم وقوامه، من الطعام والشراب واللبن. والفرق بين المعنيين دقيق.
(٥) في ب «أو في معنى الكيل». وفي ابن جماعة و س و ج «أو في مثل معنى الكيل». وكلمة «مثل» ليست في الأصل، وألف «أو» مزادة في الأصل، وظاهر أنها ليست منه.
(٦) في ب «تقديم الزيت» على «السمن» وهو مخالف للأصل. و «السمن» معروف، وهو عربي فصيح، جمعه «أسمن» و «سمون» و «سمنان» ويظن الجهلة من الكاتبين في عصرنا أنها ليست عربية، فيسمونه «المسلى»!!
(٧) هنا في سائر النسخ زيادة «قال الشافعي».

<<  <  ج: ص:  >  >>