للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَحَدُهَا: أَنَّ الْكَافَ صِلَةٌ زِيدَتْ لِلتَّأْكِيدِ، قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ:

لَيْسَ كَمِثْلِ الْفَتَى زُهَيْرٍ ... خَلْقٌ يُوَازِيهِ فِي الْفَضَائِلِ

وَقَالَ آخَرُ:

مَا إِنْ كَمِثْلِهِمُ فِي النَّاسِ مِنْ بَشَرِ

وَقَالَ آخَرُ:

وَقَتْلَى كَمِثْلِ جُذُوعِ النَّخِيلِ

فَيَكُونُ (مِثْلِهِ) خَبَرُ لَيْسَ وَاسْمُهَا شَيْءٌ. وَهَذَا وَجْهٌ قَوِيٌّ حَسَنٌ، تَعْرِفُ الْعَرَبُ مَعْنَاهُ فِي لُغَتِهَا، وَلَا يَخْفَى عَنْهَا إِذَا خُوطِبَتْ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ الْعَرَبِ أَيْضًا زِيَادَةُ الْكَافِ لِلتَّأْكِيدِ فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ:

وَصَالِيَاتٍ كَكَمَا يُؤَثْفَيْنَ

<<  <  ج: ص:  >  >>