عَبَّاسٍ قَالَ: " كَانَ النِّدَاءُ مِنَ السَّمَاءِ، وَكَانَ الرَّبُّ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ كَلَّمَ مُوسَى» " ذَكَرَهُ الْخَلَّالُ فِي السُّنَّةِ.
وَفِي كِتَابِ السُّنَّةِ لِلْخَلَّالِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ زِيَادٍ الْبَهْزِيِّ: بَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُ إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ عَطَاءٌ، مَنْ هَذَا الْمُحَدِّثُ؟ قُلْتُ هُوَ زِيَادٌ الْبَهْزِيُّ، قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ، لَقَدْ طَوَّلَ هَذَا عَلَى النَّاسِ لَيْلَةً وَاحِدَةً فِي السَّنَةِ، أَحْسَبُهُ قَالَ «حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: يَنْزِلُ اللَّهُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ثُلُثَ اللَّيْلِ الْأَوْسَطِ، فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ، وَيَتْرُكُ أَهْلَ الْحِقْدِ لِحِقْدِهِمْ» .
وَأَمَّا حَدِيثُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «وَيَنْزِلُ اللَّهُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخَرِ فَيَقُولُ: " أَلَا عَبْدٌ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، أَلَا ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ يَدْعُونِي فَأَقْبَلُهُ، فَيَكُونُ كَذَلِكَ إِلَى مَطْلَعِ الصُّبْحِ وَيَعْلُو عَلَى كُرْسِيِّهِ» "، وَإِسْحَاقُ هَذَا هُوَ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ فَرَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ مِنْ حَدِيثِ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «يَهْبِطُ الرَّبُّ تَعَالَى مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى الْمَقَامِ الَّذِي هُوَ قَائِمَةٌ، ثُمَّ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ، فَيُظِلُّ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ، فَيَقُولُ أَمَرْتُ، كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَزِيزٌ كَرِيمٌ، وَمَنْ دَعَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ» ".
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الْخَطَّابِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute