واتصاف المثل الأعلى بهذه الصفة يؤدي إلى انحسار -محور الولاء- من دائرة الأسرة إلى دائرة الفرد نفسه، مما يهيئ إلى انحسار عناصر الأمة: الإيمان، والهجرة، والجهاد والرسالة، والإيواء، والنصرة، وانكماشها في بؤرة الأنانية الفردية، وتكون المحصلة النهائية لهذا الانكماش هي تغير محتويات عناصر الأمة لتصبح معادلتها كالتالي:
الأمة = ولاء الفرد لنفسه "الإيمان + هجرة + جهاد ورسالة + إيواء + نصرة".
= أفراد أنانيون + هجرة فردية + جهاد فردي ورسالة فردية + إيواء فردي + نصرة فردية.
ويمكن أن نمثل لهذا التركيب النهائي لوجود الأمة بالشكل التالي:
ففي الشكل رقم "٧" ينحسر محور الولاء إلى "شخص" الفرد نفسه، ويصبح الطابع العام هو:
- دوران "الأفكار والأشياء" حول "شخص" الفرد نفسه:
أما دائرة الأسرة فتتحول إلى صلة "نفاق" لا صلة ولاء، أي هي تنضم