صلاته، ولم يتم ركوعها ولا سجودها، فلما انصرف جاء فسلم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فرد عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين له أن صلاته غير صحيحة؛ فأعادها، ثم أعادها، والرسول -صلى الله عليه وسلم- في كل ذلك يأمره بإحسانها، حتى قال علمني يا رسول الله كيف أصلي؟ فلما سأل التعليمَ، وطلب البيانَ، وكله شوق لمعرفة الصفة الصحيحة للصلاة، علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- كيف يصلي، تعليما واضحا بينا لا يستغني عن معرفته المسلم،
• فصار الحديث بهذا عند العلماء هو الحجة في بيان صفة الصلاة، والمحجة في معرفة الواجب من أفعالها، وما لا تتم الصلاة إلا به من أعمالها.
• قال الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي (ت: ٦٧٦) -رحمه الله-: