للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[رواية يحيى القطان عن ابن عجلان]

أخرجها الإمام أحمد (١)؛ والبخاري في جزء القراءة (٢): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ؛ والشافعي: عن حسين الألثغ (٣)


(١) المسند (٤/ ٣٤٠)
(٢) جزء القراءة رقم ٧٤، مختصرا
(٣) حسين الألثغ، لم أعرفه. ورواية الشافعي عنه ذكرها ابن أبي حاتم في "آداب الشافعي ومناقبه (ص: ٢٨) " قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: كَتَبَ الشَّافِعِيُّ حَدِيثَ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: " أَنَّهُ رَأَى رَجُلا صَلَّى فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ". فَكَتَبَ الشَّافِعِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ حُسَيْنٍ الأَلْثَغِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَعْنِي لِحِرْصِ الشَّافِعِيِّ عَلَى طَلَبِ الصَّحِيحِ مِنَ الْعِلْمِ، كَتَبَ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ الْحَدِيثَ الَّذِي احْتَاجَ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَأْنَفْ مِنْ كِتَابَتِهِ عَمَّنْ هُوَ فِي سِنِّهِ، أَوْ أَصْغَرَ مِنْهُ، وَلَعَلَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ كَانَ حَيًّا فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَلَمْ يُبَالِ بِذَلِكَ ا. هـ رواه البيهقي في معرفة السنن والآثار (٣/ ٣٢٤) بإسناده عن ابن أبي حاتم به. وذكره الحافظ ابن حجر في توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس (ص: ١١٤) عن ابن أبي حاتم بسنده به؛ ثم قال: قلت: كان يحيى بن سعيد حيا إذ ذاك لأن الزعفراني ذكر أن الشافعي خرج إلى مصر سنة ثمان وتسعين، وهي السنة التي مات فيها القطان، وأحمد بن سنان إنما أخذ عن الشافعي وهو بالعراق ا. هـ
وفي حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (٩/ ٧٨) قال أبو نعيم: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ (هو الجرجاني)، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، [ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ]، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْوَاسِطِيِّ، به. قلت: فزاد في سنده بين ابن أبي حاتم والواسطي، والظاهر أنها خطأ، فلم يقع ذلك عند البيهقي ولا ابن حجر، وابن أبي سريج في طبقة الواسطي وليس له رواية عنه فيما ظهر لي وهو متقدم الوفاة عليه. والواسطي من مشايخ ابن أبي حاتم.

<<  <   >  >>