للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[رواية حيوة بن شريح عن ابن عجلان]

قال الطحاوي (١) -رحمه الله-:،

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ (٢)، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ رِشْدِينَ (٣)، عَنْ حَيْوَةَ (٤)، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ -رضي الله عنه-، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى وَرَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يُرَاعِيهِ وَلَا يَشْعُرُ، فَلَمَّا فَرَغَ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ لَهُ


(١) شرح مشكل الآثار (٦/ ٢٠ - ٢١/ ٢٢٤٥) بابُ بَيَانِ مُشْكِلِ الْوَجْهِ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الِاخْتِلَافِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي آخِرِ الصَّلَوَاتِ هَلْ هُوَ فَرْضٌ لَا تُجْزِئُ الصَّلَاةُ إِلَّا بِهِ؟ أَوْ هُوَ مِنَ السُّنَنِ الْمَأْمُورِ بِهَا فِي الصَّلَوَاتِ الَّتِي تُجْزِئُ وَإِنْ لَمْ يُؤْتَ بِهَا فِيهَا؟.
(٢) مصري فقيه، ثقة مات سنة (٢٦٨ هـ) التقريب (ص ٨٦٢).
(٣) حجاج بن رشدين بن سعد، ضعفه ابن عدي وقال أبو زرعة لا علم لي به، لم أكتب عن أحد عنه. وقال مسلمة: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات، واعتمد الذهبي تضعيف ابن عدي له وقال الألباني: ليس مشهورا بالحفظ والضبط فهو وإن ذكره ابن حبان في الثقات وقال مسلمة ابن القاسم لا بأس به؛ فقد ضعفه ابن عدي وهو أعرف بالرواة منهما ا. هـ قلت: لا سيما ومسلمة بن القاسم ضعيف فلا يعارض بابن عدي ينظر: الكامل (٢/ ٦٥١) والجرح والتعديل (٣/ ١٦٠) والثقات (٨/ ٢٠٢)، والميزان (٢/ ٢٠١) واللسان (٢/ ٢١٣)، وظلال الجنة للألباني (٣٨٢) ولترجمة مسلمة ينظر: الميزان (٦/ ٤٢٦)
(٤) حيوة بن شريح أبو زرعة المصري ثقة ثبت فقيه زاهد مات سنة (١٥٨ هـ) وقيل بعدها. التقريب (ص ٢٨٢)

<<  <   >  >>