للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[رواية إبراهيم الأسلمي عن ابن عجلان]

أخرجها الإمام الشافعي (١) -رحمه الله-، -ومن طريقه البيهقي في المعرفة (٢) -: قال:

أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ (٣) قَالَ

«جَاءَ رَجُلٌ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ قَرِيبًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: أَعِدْ صَلَاتَك فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ،

فَعَادَ فَصَلَّى كَنَحْوٍ مِمَّا صَلَّى فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَعِدْ صَلَاتَك فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ

فَقَالَ عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أُصَلِّي؟

قَالَ: إذَا تَوَجَّهْت إلَى الْقِبْلَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَقْرَأَ

فَإِذَا رَكَعْت فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَمَكِّنْ رُكُوعَكَ وَامْدُدْ ظَهْرَكَ

فَإِذَا


(١) الأم، الصلاة، بَابُ "مَنْ لَا يُحْسِنُ الْقِرَاءَةَ وَأَقَلِّ فَرْضِ الصَّلَاةِ". (١/ ٢٠١) وفي طبعة دار الوفاء (٢/ ٢٣٠ - ٢٣١)، ثم في باب "كَيْفَ الْقِيَامُ مِنْ الرُّكُوعِ" (٢/ ٢٨٥/ ط دار الوفاء)؛ وفي المسند (بترتيب السندي، مع شفاء العي (١/ ١٩١)
(٢) معرفة السنن والآثار، الصلاة، باب أقل ما يجزئ من عمل الصلاة (٣/ ٣٢٣/ ٤٧٦٨) مختصرا.
(٣) الحديث في الأم (١/ ٢٠١)، هكذا منقطع ليس فيه عن أبيه؛ لكن جاء في بعض النسخ في الموضع الأول من الأم (عن أبيه) عن رفاعة. وهو خطأ، لأن الصحيح في رواية إبراهيم أنها منقطعة؛ فقد رواها البيهقي من طريق الشافعي ونص على ذلك.

<<  <   >  >>