قال أبو طالب: عن أحمد بن حنبل: صالح، لا بأس به، قد روي عنه، ولكن ليس مثل أخيه عبيد الله. وقال أبو زرعة الدمشقي: قيل لابن حنبل: كيف حديث عبد الله بن عمر؟ فقال: كان يزيد في الأسانيد، ويخالف، وكان رجلا صالحا. وقال أبو حاتم: رأيت أحمد بن حنبل يحسن الثناء على عبد الله العمري. وقال ابن أبي مريم، عن يحيى: ليس به بأس، يكتب حديثه. وقال ابن طهمان عن يحيى بن معين: صالح، ليس به بأس وقال البخاري في التاريخ الكبير: كان يحيى بن سعيد يضعفه. وقال عبد الله بن أحمد، عن يحيى: ضعيف. وقال ابن المديني: ضعيف. وقال النسائي في الضعفاء: ليس بالقوي. وقال الترمذي في العلل الكبير عن البخاري ذاهب لا أروي عنه شيئا. وقال صالح بن محمد البغدادي: لين، مختلط الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، صدوق، وفي حديثه اضطراب. وقال أبو أحمد بن عدي: لا بأس به في رواياته، صدوق. وقال يعقوب بن سفيان، عن أحمد بن يونس: لو رأيت هيئته لعرفت أنه ثقة وقال البزار: قد احتمل أهل العلم حديثه. وقال ابن حبان في المجروحين: غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن ضبط الأخبار وجودة الحفظ للآثار، فوقع المناكير في روايته، فلما فحش خطؤه استحق الترك وقال الدارقطني كما في سؤالات البرقاني: عاصم ضعيف قريب من عبد الله وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال الخليلي: ثقة غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه وقال ابن حجر: ضعيف، عابد. انظر: الضعفاء للنسائي (رقم ٣٢٥)، الجرح والتعديل (٥/ ١٠٩ - ١١٠)، الكامل لابن عدي (٤/ ١٤٥٩)، تاريخ بغداد (١٠/ ٢٠)، وتهذيب الكمال (١٥/ ٣٢٧)، الميزان (١٤/ ١٥١) التقريب (٥٢٨)