للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والراجح من هذا الاختلاف الواقع في رواية حماد بن سلمة هو رواية حجاج بن منهال، وموسى بن إسماعيل؛ فقد نص أهل العلم على أن حماداً لم يقم إسناده.

ثم إن رواية همام، أرجح من رواية حماد، قاله جماعة من الحفاظ ومنهم البخاري، وأبو حاتم، والحاكم، والبيهقي. كما سيأتي، والله أعلم.

الوجه الرابع

رواه محمد بن عجلان (١)، عن علي بن يحيى،

واختلف عنه على أربعة أوجه أرجحها الأول:

[١] عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى، عن أبيه، عن رفاعة -رضي الله عنه-.

وهذا موافق للوجه الأول. رواه كذلك جماعة من الثقات عن ابن عجلان وقد وقفت على ثمانية، وهم:

(١) يحيى القطان (٢)،

وروايته أخرجها أحمد، والبخاري في جزء القراءة، وأبو يعلى، وابن حبان، والطبراني، والبزار، والبغوي في المعجم، وابن عبد البر في التمهيد.

(٢) وعبد الله بن إدريس الأودي (٣)،

وروايته أخرجها البخاري في جزء القراءة.


(١) صدوق (ت: ١٤٨ هـ).
(٢) تقدمت ترجمته،
(٣) ثقة فقيه عابد،

<<  <   >  >>