للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَدَخَلَ رَجُلٌ [يُصَلِّي] (١) فَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً لَا يُتِمُّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا (٢)، وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَرْمِقُهُ [وَلَا يَشْعُرُ] (٣)، وَنَحْنُ لَا نَشْعُرُ، قَالَ: فَصَلَّى [فَسَلَّمَ] (٤)، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، [فَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٥) فَقَالَ: «أَعِدْ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ»، قَالَ: فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثًا، كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ: «أَعِدْ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ»، [فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ: «أَعِدْ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ»] (٦)، فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّابِعَةِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي فَقَدْ وَاللَّهِ اجْتَهَدْتُ، فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ كَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ [سَاجِدًا] (٧)، ثُمَّ اجْلِسْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، [ثُمَّ قُمْ] (٨) فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ، وَمَا نَقَصْتَ مِنْ ذَلِكَ نَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ»


(١) من المصنف، الموضع الثاني كتاب الرد على أبي حنيفة، (١٤/ ٢١٩). وابن أبي عاصم والطبراني
(٢) عند ابن أبي عاصم والطبراني: فَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً لَا يَتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا.
(٣) من المصنف، الموضع الثاني كتاب الرد على أبي حنيفة، (١٤/ ٢١٩).
(٤) زيادة من الآحاد والمثاني
(٥) من المصنف، الموضع الثاني كتاب الرد على أبي حنيفة، (١٤/ ٢١٩). وابن أبي عاصم
(٦) من المصنف، الموضع الثاني كتاب الرد على أبي حنيفة، (١٤/ ٢١٩).
(٧) زيادة من الآحاد والمثاني
(٨) زيادة من الآحاد والمثاني

<<  <   >  >>