للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يُكَبِّرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيَحْمَدَهُ وَيُمَجِّدَهُ، [وَيُثْنِي عَلَيْهِ] (١)» قَالَ هَمَّامٌ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَيَحْمَدَ اللَّهَ، وَيُمَجِّدَهُ، وَيُكَبِّرَهُ» قَالَ: فَكِلَاهُمَا قَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ـ[ولفظ حماد (٢): ثُمَّ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ يَحْمَدُ اللهَ (٣) تَعَالَى وَيُثْنِي عَلَيْهِ]، قَالَ: " وَيَقْرَأَ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ وَأَذِنَ لَهُ فِيهِ، ثُمَّ يُكَبِّرَ [ولفظ حماد: ثُمَّ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ] (٤) وَيَرْكَعَ [فَيَضَعُ كَفَّيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ] (٥) حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ، ثُمَّ يَقُولَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ (٦) يَسْتَوِيَ قَائِمًا حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ، [فَيَأْخُذَ كُلُّ عَظْمٍ مَأْخَذَهُ] (٧)، ثُمَّ يُكَبِّرَ [ولفظ حماد: ثُمَّ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ] (٨) وَيَسْجُدَ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ "، وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «جَبْهَتَهُ [مِنَ الأَرْضِ] (٩) حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ، وَتَسْتَرْخِيَ، وَيُكَبِّرَ (١٠) فَيَرْفَعَ [رَأْسَهُ] (١١) حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا عَلَى


(١) في سنن الدارقطني: «يُكَبِّرَ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ» وفي سنن أبي داود عن حماد «يُكَبِّرَ اللَّهَ وَيَحْمَدَه وَيُثْنِي عَلَيْهِ».
(٢) عند الطبراني
(٣) في سنن أبي داود وأمالي ابن بشران: ثُمَّ يُكَبِّرُ، وَيَحْمَدُ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ
(٤) عند أبي داود وغيره
(٥) من رواية أبي الوليد وحجاج وهدبة عن همام
(٦) في رواية حجاج عن همام بالواو
(٧) من رواية أبي الوليد وحجاج عن همام
(٨) عند أبي داود وغيره
(٩) من رواية أبي الوليد وحجاج وهدبة عن همام
(١٠) من رواية حجاج عن همام (ثم)
(١١) من رواية حجاج عن همام

<<  <   >  >>