للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ الْحَافِظُ (١)، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ (٢)، أنبأ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ (٣) ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ؛ وفي شعب الإيمان (٤): أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ (٥)، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ (٦)، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ السِّجْزِيُّ (٧)، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، كلاهما (قتيبة وعبد الله بن صالح) عن الليث.


(١) قال الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (١٣/ ١٤٣): لقيته بنيسابور، وكتبت عنه الكثير، وكان ثقة صادقا، عارفا حافظا، يسمع الناس بإفادته، ويكتبون بانتخابه … مات فِي يوم عيد الفطر من سنة سبع عشرة وأربع مائة. ا. هـ وقال الخليلي في «الإرشاد» (٣/ ٨٥٥): مُحَدِّث ابن مُحَدِّث، رأيته بنيسابور، وكان عارفاً حافظاً ذا تصانيف في هذا الشأن، أدرك إسماعيل بن نجيد فمن بعده من شيوخ نيسابور، وكان يحضر مجلس الإملاء للحاكم أبي عبد الله متقرباً منه ا. هـ
(٢) هو أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الْحَافِظ الْحَاكِم الْكَبِير النَّيْسَابُورِي الْكَرَابِيسِي أَبُو أَحْمد صَاحب التصانيف ومنها الأسماء والكنى وهو مطبوع. (توفي سنة (٣٧٨ هـ) انظر تاريخ الإسلام (٨/ ٤٦٠) تاريخ دمشق (٥٥/ ١٥٤)
(٣) هو السراج صاحب المسند إمام مشهور.
(٤) شعب الإيمان، فصل تحسين الصلاة والإكثار منها … (٤/ ٤٨٣/ ٢٨٦٢)
(٥) وثقه الخطيب في التاريخ (١٣/ ٢٣٢) وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٧/ ٣٩٨): ثِقَةٌ مَشْهُوْرٌ، عَالِي الإِسْنَاد ا. هـ
(٦) قال الخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٤٣٣/ بشار) رَوَى عَنْهُ الدارقطني، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا. صنف المسند وجوده ا. هـ
(٧) وثقه الخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٢٣٢/ بشار) ثم قال: قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، عَنْهُ، قَالَ: أَحْمَد بْن دَاوُد بْن يَزِيد أَبُو يَزِيد السجستاني ليس بقوي يعتبر بِهِ. قال الخطيب: وذكر الحاكم أَبُو عبد اللَّه ابْن البيع أنه سمع الدارقطني ذكره، فَقَالَ: لا بأس بِهِ ا. هـ

<<  <   >  >>