للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والبيهقي في السنن (١): وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ (٢) بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ (٣) حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ (٤) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ (٥)


(١) السنن الكبرى، كتاب الصلاة، باب جماع أبواب أقل ما يجزى من عمل الصلاة وأكثره. (٢/ ٣٧٢ - ٣٧٣).
(٢) علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشران بْن مُحَمَّد بْن بشر بْن مهران بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسين الأموي المعدل وهو أخو عَبْد الملك؛ قال الخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٥٨٠/ بشار): كتبنا عنه، وكان صدوقا ثقة ثبتا، حسن الأخلاق، تام المروءة، ظاهر الديانة ا. هـ
(٣) قال الخطيب: وكان ثقة أمينا عارفا، جمع حديث الليث بن سعد، وابن لهيعة، وصنف كتبا كثيرة في الزهد، وكان له مجلس يتكلم فيه بلسان الوعظ ا. هـ تاريخ بغداد ت بشار (١٣/ ٥٤٨)
(٤) مِقْدام بن داود بن عيسى بن تليد. أبو عمرو الرُّعينيّ المِصْرِيّ. قَالَ النَّسَائِيُّ في الكُنَى: ليس بثقة. وَقَالَ ابن يونس: تكلَّموا فيه. وَتُوُفِّي في رمضان سنة ثلاثٍ وثمانين. وضعفه الدارقطني في غرائب مالك. وقال مسلمة بن قاسم: رواياته لا بأس بها. وذكر ابن القطان أن أهل مصر تكلموا فيه.
انظر: تاريخ الإسلام ت بشار (٦/ ٨٣٨) ولسان الميزان ت أبي غدة (٨/ ١٤٥)
(٥) قال الحافظ: صدوق أنكر عليه ابن معين شيئا مات سنة (٢١٤ هـ) التقريب (ص ٥٢٠)
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ت بشار (٥/ ٣٤٨): قال أبو زُرعة: ثقة. وقال ابن وارة: كان شيخ مصر. وقال أحمد العِجْليّ: لم أر بمصر أعقل منه ومن سعيد بن أبي مريم .... وذكر أبو الفتح الأزديّ في " الضعفاء ": أنّ ابن مَعِين كذّب عبد الله. وذكر هذا السّاجيّ، عن ابن مَعِين. وقد حدَّث عن الشّافعيّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ بكتاب " الوصايا ". قال السّاجي: فسألت الربيع فقال: هذا الكتاب وجدناه بخطّ الشّافعيّ ولم يُحدِّث به، ولم يقرأ عليه. قلت: تكذيب يحيى له لم يصحّ ا. هـ

<<  <   >  >>