للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

-صلى الله عليه وسلم-: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ جَهَدْتُ فَبَيِّنْ لِي قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا أَنْتَ قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَكَبِّرِ اللهَ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ عَلَيْكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ إِذَا أَنْتَ رَكَعْتَ فَاثْبُتْ يَدَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ (١) حَتَّى يَطْمَئِنَّ كُلُّ عَظْمٍ مِنْكَ، ثُمَّ إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَاعْتَدِلْ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ مِنْكَ، ثُمَّ إِذَا سَجَدْتَ فَاطْمَئِنَّ حَتَّى يَعْتَدِلَ كُلُّ عَظْمٍ مِنْكَ، (٢) ثُمَّ إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَأَثْبِتْ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ، ثُمَّ مِثْلَ ذَلِكَ فَإِذَا جَلَسْتَ فِي وَسَطِ صَلَاتِكَ فَاطْمَئِنَّ وَافْتَرَشْ فَخِذَكَ الْيُسْرَى ثُمَّ تَشَهَّدْ، ثُمَّ إِذَا قُمْتَ فَمِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِكَ»

قلت:

قوله: فَإِذَا جَلَسْتَ فِي وَسَطِ صَلَاتِكَ فَاطْمَئِنَّ وَافْتَرَشْ فَخِذَكَ الْيُسْرَى ثُمَّ تَشَهَّدْ. تفرد به ابن إسحاق وهو من لا يحتمل تفرده كما تقدم في ترجمته


(١) لفظ الشافعي والبيهقي في السنن من طريق الحاكم: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِرَجُلٍ: إذَا رَكَعْت فَضَعْ يَدَيْك عَلَى رُكْبَتَيْك».
(٢) عند ابن خزيمة في صحيحه-الموضع الثاني-؛ وابن حبان -كما في إتحاف المهرة- «ثُمَّ إِذَا أَنْتَ سَجَدْتَ فَأَثْبِتْ وَجْهَكَ وَيَدَيْكَ حَتَّى يَطْمَئِنَّ كُلُّ عَظْمٍ مِنْكَ إِلَى مَوْضِعِهِ»

<<  <   >  >>