للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صَلَاتَكَ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ عَلِّمْنِي، قَالَ: «إِذَا تَوَجَّهْتَ إِلَى الْقِبْلَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا شَاءَ اللهُ أنْ تَقْرَأَ، فَإِذَا رَكَعْتَ فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَامْدُدْ ظَهْرَكَ وَمَكِّنْ لِرُكُوعِكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصِلِهَا، فَإِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ سُجُودَكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِكَ الْيُسْرَى وَافْعَلْ مِثْلَ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَسَجْدَةٍ [حَتى تَفرغَ] (١)»

قلت: الحديث رواه أبو جعفر الطبري في التاريخ (١١/ ٥٧٤) وهو في المنتخب من ذيل المذيل له أيضا (ص ٧١)، قال:

ومنهم خلاد بن رفاعة بن رافع روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قال: حدثنا عبيد الله بن سعد الزهري قال حدثنا عمى عن شريك عن عبد الله بن عون عن على بن يحيى عن خلاد بن رفاعة بن رافع وكان بدريا قال جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو جالس … إلخ.

قلت: كذا وقع للطبري ولعل الصواب (بن خلاد عن) تحرفت إلى (عن خلاد بن)؛ ولا شك أنه خطأ،

ولم يذكر المؤلفون في الصحابة من اسمه (خلاد بن رفاعة)

وإنما هو خلاد بن رافع والرواية لأخيه رفاعة بن رافع وليست له وقد جاءت على الصواب عند الطبراني في المعجم الكبير كما تقدم.


(١) من رواية الطبري.

<<  <   >  >>