للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وذكر الحرم في كتاب شعيا]

فقال: «إن الذئب والحمل فيه يرعيان معًا، وكذلك جميع السباع لا تؤذي ولا تفسد في كل حرمي، ثم ترى بذلك الوحش إذا خرجت من الحرم، عاودت الذعر وهربت من السباع، وكان السبع في الطلب والحرص على الصيد؛ كما كان قبل دخوله الحرم».

[ذكر أصحاب النبي وذكر يوم بدر في شعيا]

قال: شعيا وذكر قصة العرب ويوم بدر: «يدوسون الأمم كدياس البيادر»، وينزل البلاء بمشركي العرب ويهزمون، ثم قال: «ينهزمون بين يدي بسيوف مسلولة، وقسيّ موترة، ومن شدة الملحمة».

فهذا ما في كتب الله المتقدمة الباقية في أيدي أهل الكتاب، ومن ذكر نبينا وصفاته وأعلامه.

وأهل الكتاب يتلونه ولا يجحدون ظاهره، خلا اسم نبينا فإنهم لا يسمحون بالإقرار به تصريحًا، ولن يغني ذلك عنهم عندهم، لأن اسم النبي مُشَفَّحًا، ومُشفَّحْ هو:

<<  <   >  >>