للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكذلك قصة: طلحة بن عبيد الله حين رأته عائشة ابنته في المنام، فقال لها: يا بنية، حوليني من هذا المكان، فقد أضر بي الندى. فأخرجته بعد ثلاثين سنة أو نحوها؛ فحولته من ذلك النَّزْ، وهو طري لم يتغير منه شيء، فدفن في الهُجَرِيين بالبصرة، وتولى إخراجه عبد الرحمن بن سلامة التيمي، سمعت إسحاق بن راهويه يذكره.

ومن صحابته أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد، غزا مع يزيد بن معاوية، ومات بالقسطنطينية فقُبر مع سور المدينة، وبُكِيَ عليه، وكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره فأمطروا.

<<  <   >  >>