وقال في آخره مبينًا ذلك: "قال ذلك وحرر النَّقل فيه مستدركًا به على المؤلف في إهماله. كاتبه أحمد … إلخ. ومما يدل على أن هذا الفصل ليس للمؤلف كذلك أنه استشهد بكلام شيخه ابن حجر في نهايته. وابن حجر يعتبر من تلاميذ الزركشي وليس شيخًا له. (٢) فَضَضٌ: قال الفيروزبادى بعد أن أشار إلى هذا الحديث: ويُروى فُضُض كعُنُق وغراب، أي قطعة منها. (القاموس) وفى المطبوعة قضض بالقاف وهو خطأ. (٣) السنن الكبرى للنسائي (٦/ ٤٥٨ - ٤٥٩) (٨٢) كتاب التفسير - سورة الأحقاف - (٣٢٩) قوله: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا﴾ [الآية رقم ١٧]. عن علي بن الحسين، عن أمية بن خالد عن شعبة، عن محمد بن زياد قال: لما بايع معاوية لابنه قال مروان: سنة أبي بكر وعمر، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: سنة هرقل وقيصر، فقال مروان: هذا الذي أنزل الله فيه: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا﴾ الآية، فبلغ ذلك عائشة فقالت: كذب والله، ما هو به، ولو شئت أن أسمى الذي أنزلت فيه لسميته، ولكن رسول الله ﷺ لعن أبا مروان، ومروان في صلبه، فمروان فَضَضٌ من لعنة الله. [وانظر تفسير النسائي ٢/ ٢٩٠]. المستدرك: (٤/ ٤٨١) (٥٠) كتاب الفتن والملاحم. من طريق على بن الحسين الدرهمي به. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي فقال: فيه انقطاع، محمد لم يسمع من عائشة. كشف الأستار: (٢/ ٢٤٧) كتاب الإمارة. =