للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن مواليها -:

١ - " بَرِيرة": وهى التي كان فيها ثلاث سنن، وحديثها مشهور في الصحيح (١).

روت عن النبي : "إن الرجل ليدفع عن باب الجنة بعد أن ينظر إليها على محجمة من دم يريقه من مسلم" يعنى بغير حق. روته لعبد الملك بن مروان (٢).

رواه عنها زيد بن واقد: وهو من ثقات الشاميين لقى واثلة بن الأسقع.

٢ - ومنهن: "سايبة": روى عنها نافع مولى ابن عمر عن سايبة: "أن رسول الله نهى عن قتل الحيات التي في البيوت إلا ذا الطُفيتَين (٣) والأبتر


= غالب أن رجلًا نال من عائشة عند عمار بن ياسر فقال: اعْزب مقبوحًا منبوحًا، أتؤذى حبيبة رسول الله رقم (٣٨٨٨).
قال: هذا حديث حسن.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: صححه الترمذى في بعض النسخ (سير ٢/ ١٧٩)
(١) متفق عليه:
خ: (٢/ ٤٠٧) (٦٨) كتاب الطلاق (١٤) باب لا يكون الأمة طلاقًا
من طريق مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: كان في بريرة ثلاث سنن: إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها، وقال رسول الله : "الولاء لمن أعتق، ودخل رسول الله ، والبُرْمَة تفور بلحم، فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت، فقال: ألم أر البرمة فيها لحم؟ قالوا: بلى، ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة، وأنت لا تأكل الصدقة. قال: عليها صدقة ولنا هدية. رقم: (٥٢٧٩).
م: (٢/ ١١٤١ - ١١٤٥) (٢٠) كتاب العتق (٢) باب إنما الولاء لمن أعتق -
من طريق مالك به. رقم: (١٥٠٤)
(٢) ذكره أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٢٤٩ - ٢٥٠) قال: روى عبد الخالق بن زيد بن واقد قال: حدثني أبى أن عبد الملك بن مروان حدثهم قال: كنت أجالس بريرة بالمدينة قبل أن أَلِىَ هذا الأمر، فكانت تقول لى: يا عبد الملك، إني أرى فيك خصالًا، وإنك لخليق أن تلى هذا الأمر، فإن وليت هذا الأمر فاحذر الدماء؛ فإني سمعت رسول الله يقول: إن الرجل ليدفع عن باب الجنة، بعد أن ينظر إليها بملء محجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق.
قال أبو عمر: زيد بن واقد هذا ثقة من ثقات الشاميين لقى وائلة بن الأسقع.
(٣) ذو الطُّفيتين: من الحيات ما على ظهره خطان أسودان كالخوصتين.