قال: هذا حديث حسن. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: صححه الترمذى في بعض النسخ (سير ٢/ ١٧٩) (١) متفق عليه: خ: (٢/ ٤٠٧) (٦٨) كتاب الطلاق (١٤) باب لا يكون الأمة طلاقًا من طريق مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: كان في بريرة ثلاث سنن: إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها، وقال رسول الله ﷺ: "الولاء لمن أعتق، ودخل رسول الله ﷺ، والبُرْمَة تفور بلحم، فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت، فقال: ألم أر البرمة فيها لحم؟ قالوا: بلى، ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة، وأنت لا تأكل الصدقة. قال: عليها صدقة ولنا هدية. رقم: (٥٢٧٩). م: (٢/ ١١٤١ - ١١٤٥) (٢٠) كتاب العتق (٢) باب إنما الولاء لمن أعتق - من طريق مالك به. رقم: (١٥٠٤) (٢) ذكره أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٢٤٩ - ٢٥٠) قال: روى عبد الخالق بن زيد بن واقد قال: حدثني أبى أن عبد الملك بن مروان حدثهم قال: كنت أجالس بريرة بالمدينة قبل أن أَلِىَ هذا الأمر، فكانت تقول لى: يا عبد الملك، إني أرى فيك خصالًا، وإنك لخليق أن تلى هذا الأمر، فإن وليت هذا الأمر فاحذر الدماء؛ فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الرجل ليدفع عن باب الجنة، بعد أن ينظر إليها بملء محجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق. قال أبو عمر: زيد بن واقد هذا ثقة من ثقات الشاميين لقى وائلة بن الأسقع. (٣) ذو الطُّفيتين: من الحيات ما على ظهره خطان أسودان كالخوصتين.