(١) الحلية لأبي نعيم: (٢/ ٤٤) من طريق ابن أبي شيبة، عن جعفر بن عون، عن مِسْعَر بن كدام، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الضحى عن مسروق به. (٢) سير أعلام النبلاء (٢/ ١٧٦ - ١٧٧) علقه عن زياد بن أيوب، عن مصعب بن سلام، عن محمد بن سوقة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه قال: انتهينا إلى على ﵁، فذكر عائشة فقال: خليلة رسول الله. علق الذهبي على ذلك بقوله: هذا حديث حسن، ومصعب فصالح لا بأس به، وهذا يقوله أمير المؤمنين في حق عائشة مع ما وقع بينهما، فرضي الله عنهما، ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة، وحضورها يوم الجمل، وما ظنت أن الأمر يبلغ ما بلغ، فعن عمارة بن عمير، عمن سمع عائشة إذا قرأت: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ [الأحزاب ٣٣] بكت حتى تبل خمارها … (٣) سنن الترمذى (٥/ ٧٠٧) (٥٠) كتاب المناقب (٦٣) باب فضل عائشة ﵂ عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان، عن أبي إسحاق عن عمرو بن =