وليس فيه: "عن معمر". ورواية معمر عند عبد الرزاق: المصنف (٣/ ٧٨) باب صلاة الضحى. عن معمر، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة كانت تقول: ما كان رسول الله ﷺ يسبح سبحة الضحى، قال: وكانت عائشة تسبحها، وكانت تقول: إِن رسول الله ﷺ كان يترك العمل خشية أن يستن به الناس، فيفرض عليهم، وكان يحب ماخف على الناس. رقم (٤٨٦٧) وعن معمر، عن الزهرى، عن سالم، عن ابن عمر قال: لقد قتل عثمان وما أحد يسبحها، وما أحدث الناس شيئًا أحب إِلى منها. رقم (٤٨٦٨). ومن هذه الرواية يتبين أن قول: "وما أحدث الناس .. " الخ هو من قول ابن عمر في رواية معمر. والله تعالى أعلم. (٢) السنن الكبرى: (٣/ ٤٩) كتاب الصلاة - باب ذكر الحديث الذي روى في ترك الرسول - ﷺ صلاة الضحى، وأن المراد أنه كان لا يداوم عليها. (٣) في الأصل: "عبد الله بن سعد" وما أثبتناه من مسلم، كما في التخريج الآتي: (٤) في المطبوعة "إلا أنه" وما أثبتناه من المخطوط. (٥) م: (١/ ٤٩٦ - ٤٩٧) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (١٣) باب صلاة الضحى. من طريق يزيد بن زريع، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة: هل كان النبي ﷺ يصلى الضحى؟ قالت: لا، إِلا أن يجيء من مغيبه. رقم: (٧٥/ ٧١٧).