سير أعلام النبلاء (٢/ ١٤١) من طريق على بن زيد بن جدعان، عن جدته عن عائشة أنها قالت: لقد أعطيت تسعًا ما أعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران … وذكرت منها: ولقد تزوجنى بكرا، وما تزوج بكرا غيرى. وقال الذهبي: رواه أبو بكر الآجرى. وإسناده جيد، وله إسناد آخر صححه الحاكم ووافقه الذهبي (٤/ ١٠ - ١١). نقول: فيه على بن زيد بن جُدعان، وهو ضعيف، وجَدَّتُهُ لا تعرف، والحق أن تزوج عائشة من رسول الله ﷺ وهى بكر مستفيض لا يحتاج إلى دليل، والله ﷿ وتعالى أعلم. (٢) خ: (٣/ ٢٧٧) (٦٥) كتاب التفسير (٤) باب ﴿قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾. عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهرى، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة ﵂ زوج النبي ﷺ أخبرته أن رسول الله ﷺ جاءها حين أمر الله أن يخير أزواجه، فبدأ =