للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى رواية لابن أبي شيبة في مصنفه: "أَنها كانت دبَّرته" (١).

وقوله بأَعلى الوادى: يريد وادى مكة كانوا يأتونها للزيارة والاستفتاء، وذلك عندما تحج. ولما خرجت إلى مكة مغاضبة لعثمان في السنة التي قتل فيها، قاله ابن الأثير في شرح المسند.

ولها خصائص كثيرة لم يشركها أَحد من أزواجه فيها.

* * *


= الإمامة - عن عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أنهم كانوا يأتون عائشة أم المؤمنين بأعلى الوادى هو وعبيد بن عمير، والمسور بن مخرمة وناس كثير، فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة ، وأبو عمرو غلامها يومئذ لم يعتق. قال: وكان إمام بني محمد بن أبي بكر وعروة. رقم (٣١٢)
(١) مصنف ابن أبي شيبة (١/ ٢١٨) كتاب الصلوات - في إمامة العبد - عن روح بن عبادة، عن ابن جريج به. وفيه: "وأبو عمرو حينئذ غلام لم يعتق".
ومن طريق وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبي بكر بن أبي مليكة، عن عائشة أنه كان يؤمها مُدَبَّرٌ لها. (١/ ٢١٧) ودبرته: أعتقته عن دبر، أي بعد وفاتها.
وليس فيه أنه هو أبو عمرو.