للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإنهما يخطفان البصر ويطرحان ما في بطون النساء".

رواه مالك في الموطَّأ عن نافع به (١).

وقد وصله ثقات من أَصحاب نافع عن سائبة عن عائشة (٢).

٣ - ومنهن: "مرجانة" وهى أُم علقمة بن أبي علقمة أحد شيوخ مالك.

٤ - ومنهم: "أبو يونس" روى عنه القعقاع بن حكيم، القعقاع بن حكيم، أخرج مالك عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبي يونس مولى عائشة أم المؤمنين أنه قال: "أَمرتنى عائشة أن أكتب لها مصحفًا ثم قالت: "إذا بلغت هذه الآية فَآذِنِّي: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ فلما بلغتها قالت: وصلاة العصر، سمعتها من رسول الله " (٣).

٥ - ومنهم "أبو عمرو "كما رواه الشافعي في مسنده عن عبد الله بن أبي مليكة: "أنه كان يأتى عائشة بأعلى الوادى هو وعبيد بن عمير، والمسور بن مخرمة وناس كثير فيؤمهم (٤) أَبو عمرو مولى عائشة وهو غلامها يومئذ لم يعتق" (٥).


(١) ط: (٢/ ٩٧٦) (٥٤) كتاب الاستئذان (١٢) باب ما جاء في قتل الحيات وما يقال في ذلك - رقم (٣٢)
وهو مرسل، وموصول في الصحيحين بنحوه من حديث ابن عمر، وعائشة وأبي لبابة [خ: ٥٩ كتاب بدء الخلق ١٥ باب خير مال المسلم.
م: ٣٩ كتاب السلام ٣٧ باب قتل الحيات وغيرها، رقم ١٢٨ - ١٣٤]
(٢) حم: (٦/ ٤٩) من طريق عبيد الله، عن نافع، عن سائبة، عن عائشة وفي (٦/ ٨٣) من طريق جرير بن حازم، عن نافع به.
وفى (٦/ ١٤٧) من طريق شعبة، عن عبد رب بن سعيد، عن نافع به. وفي المطبوع "سابية".
ولكن ابن حجر نبه في إطراف المسند المعتلى أن اسمها "سَيّابة" (٩/ ٣٠٨) وهو اسم قلبه الراوى عن سائبة.
(٣) ط: (١/ ١٣٨ - ١٣٩) (٨) كتاب صلاة الجماعة (٨) باب الصلاة الوسطى رقم (٢٥) م: (١/ ٤٣٧ - ٤٣٨) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٣٦) باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر - عن يحيى بن يحيى، عن مالك به. رقم: (٢٠٧/ ٦٢٩).
(٤) في المطبوعة: "فيعرفهم" بدل "فيؤمهم" وهو خطأ مخالف للمخطوط.
(٥) ترتيب مسند الإمام الشافعي: (١/ ١٠٦ - ١٠٧) الباب السابع في الجماعة، وأحكام =