(٢ - ٣) في الأصل: "التساخيم" وقد كتب المصنف على إحداهما "كذا". وهو خطأ، والصواب: التساخين، كما في كتاب أبي منصور البغدادى مصدر المصنف، وهو ما أثبتناه. (٤) استدراك أم المؤمنين عائشة لأبي منصور البغدادي: (ص: ٦٦ - ٦٧ رقم: ٢٧) ولم أعثر عليه عند غير هذين. (٥) قال في تاج العروس: "وفي الصحاح: التَّسَاخِين: الخفاف، وفي الحديث: بعث سرية فأمرهم أن يمسحوا على المَشَاوِذ والتساخين. المَشَاوِذ: العمائم والتساخين الخفاف". قال ابن الأثير: وقال حمزة الأصفهانى في كتاب الموازنة: التساخين: شيء كالطيالس من أغطية الرأس كان العلماء والموابذة يأخذونهم على رءوسهم خاصة دون غيرهم. قال: وجاء ذكره في الحديث، فقال من تعاطى تفسيره: هي الخفاف حيث لم يعرف فارسيته. قال: وتسخان: مُعَرّب تَشْكن. قال الجوهرى: بلا واحد مثل التَّقاشِيب. وقال ثعلب: ليس للتساخين واحد من لفظها كالنساء لا واحد لها من لفظها، أو واحدها: تَسْخَن، وتَسْخَان. وقال ابن دريد: لا واحد لها من لفظها إلا أنه يقال: تَسْخَان، ولا أعرف صحة ذلك.