م: (١/ ٢٧٩) (٣) كتاب الحيض (٢٨) باب التيمم - عن يحيى بن يحيى، عن مالك به. رقم (١٠٨/ ٣٦٧) (١) من قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ … ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [النور: ١١ - ٢٦]. (٢) يحسن بنا أن نورد حديث الإفك كاملًا للفائدة، ولأنه سيتعلق به كلام من المصنف آتٍ خ: (٢/ ٢٥٣ - ٢٥٧) (٥٢) كتاب الشهادات (١٥) باب تعديل النساء بعضهن بعضًا - عن أبي الربيع سليمان بن داود عن فليح بن سليمان، عن ابن شهاب الزهرى، عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثى، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة ﵂ زوج النبي ﷺ حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله منه، قال الزهري: وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم أَوْعَى مِنْ بَعضٍ وأَثْبَتُ له اقتصاصًا - وأَثْبَتُ له اقتصاصًا - وقَدْ وَعَيْتُ عَنْ كُلِّ واحِدٍ مِنْهُمُ الحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنَى عَنْ عَائِشَةَ، وبَعضُ حَديثهم يُصَدِّقُ بَعضًا. زَعَمُوا أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ "كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذا أَرادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْواجِهِ، فَأَيْتُهِنَّ خَرَجَ سَهْمُها خَرَجَ بِهَا مَعَهُ. فَأَقْرَعَ بَينَنا في غَزَاةٍ غَزاها فَخَرَجَ سَهْمِي فَخَرَجْتُ معه بَعدَما أُنزِلَ الحِجَابُ، فَأَنَا أَحْمَلُ فِي هَودَج وأُنْزَلُ فيه. فَسِرْنا حَتَّى إذا فَرَغَ رسولُ الله ﷺ مِن غَزْوَتِهِ تِلْكَ وقَفَلَ ودَنَوْنَا مِنَ المَدِينَة آذَنَ ليلةً بالرَّحيل، فَقُمْتُ حِينَ آذَنوا بِالرَّحِيل فَمَشَيْتُ حتَّى جاوَزْتُ الجيشَ، فلما قَضَيْتُ شَأَنِي أَقْبَلْتُ إِلى الرَّحْلَ =