للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"السَّحْرُ بفتح السين وضمها ما تعلق بالحلقوم وبالمرئ من أعلى البطن من الرئة وغيرها" وعن الفراءِ فيه: "سَحَر بالتحريك" وكان عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير يقول: "إنما هو بين شجرى" بشين معجمة وجيم، فسئل عن ذلك، فشبك بين أصابعه وقدمها عن صدره يضم شيئًا، يريد أنه قبض وقد ضمته بيديها إلى نحرها وصدرها وخالفت بين أصابعها. وكأنه عنده مأخوذ من قولهم اشتجرت الرماح إذا اشتبكت بعضها ببعض.

(السابعة عشرة): وفاته في يومها (١).

(الثامنة عشرة) وفاته في بيتها (٢).

(التاسعة عشرة) دفنه في بيتها (٣) ببقعة هي أفضل بقاع الأرض بإجماع الأُمة.

(العشرون) أنها رأت جبريل في صورة دحية الكلبي، وسلم عليها.

ثبت في الصحيحين (٤).


(١) انظر التخريج السابق
(٢) انظر التخريج السابق. وهذه الخصيصة سقطت من المطبوعة.
(٣) انظر التخريج السابق.
(٤) لم أعثر على هذا في الصحيحين، ولكن فيهما أن الذي رأى جبريل في صورة دحية أم سلمة.
خ: (٢/ ٥٣٦ - ٥٧٣) (٦١) كتاب المناقب (٢٥) علامات النبوة في الإسلام من طريق معتمر بن أبي سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد: أن جبريل أتى النبي وعنده أم سلمة، فجعل يحدث ثم قام، فقال النبي لأم سلمة: من هذا - أو كما قال. قالت: هذا دحية، قالت أم سلمة: أيم الله ما حسبته إلا إياه حتى سمعت خطبة نبى الله - يخبر عن جبريل. رقم (٣٦٣٤)
م: (٤/ ١٩٠٦) (٤٤) كتاب الفضائل (١٦) باب من فضائل أم سلمة من طريق معتمر به. رقم (١٠٠/ ٢٤٥١)
ولكن روى الحاكم في مستدركه (٤/ ١٠) أن عائشة قالت: ورأيت جبريل ، ولم يره أحد من نسائه غيرى.
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي فربما لم تعلم السيدة عائشة برؤية أم سلمة له.
وقد روى الطبراني في الأوسط (٩/ ٣٧٧ - ٣٧٨) من طريق المقدام بن داود عن عمه سعيد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أشرس، عن عبد الله بن عمر، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم =