للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبادة العجل، مع أنهم لم يعبدوا إلا الله تعالى، فكان موسى أعلم من هارون؛ لأن موسى علم أنهم لم يعبدوا إلا الله، وأن هارون ظن أنهم عبدوا العجل، وأن أعلى ما عبد فهو الهوى، وأن كل من اتخذ إلهه هواه - فما عبد إلا الله.

٢٧ - وإن فرعون كان من أعظم العارفين.

٢٨ - وإن السحرة قد صدقوه في قوله:

{أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات: ٢٤] ......

٢٩ - ومن أشنع كفره الإلحادي الاتحادي:

أنه يمدح الكفار مثل قوم نوح، وهود، وفرعون، وغيرهم، وبعكس ذلك ينتقص الأنبياء: كنوح، وإبراهيم، وموسى، وهارون، وغيرهم، صلوات الله وسلامه عليهم.

٣٠ -كما أنه يذم شيوخ المسلمين، وبعكس ذلك يمدح المذمومين، كالحلاج ونحوه من الملاحدة الاتحادية * والزنادقة الحلولية القبورية الوثنية *.

٣١ -بل هذا الملحد لغلوه في الإلحاد والاتحاد - أنكر على الجنيد قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>