للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومحوه بالكلية، وسد الذرائع المفضية إليه فوقف هؤلاء الضالون في طريقه، وناقضوه في قصده؛ وقالوا: إن العبد إذا تعلقت روحه بروح الوجيه المقرب عند الله تعالى وتوجه إليه بهمته، وعكف بقلبه عليه - صار بينه وبينه اتصال يفيض به عليه نصيب مما يحصل له من الله تعالى؛ وشبهوا ذلك بمن يخدم ذا جاه وقرب من السلطان، وهو شديد التعلق به، فما يحصل من السلطان من الإنعام والإفضال ينال ذلك المتعلق به من حصته بحسب تعلقه به، وبهذا السبب عبدوا القبور، وأصحابها، واتخذوهم شفعاء على ظن أن شفاعتهم تنفعهم عند الله في الدنيا والآخرة؛ والقرآن من أوله إلى آخره مملوء من الرد عليهم، وإبطال رأيهم.......) .

قلت: هذا النص لا يحتاج إلى تعليق ما، وفيه عبرة ونكال للديوبندية المتبركين الزائرين لأجل الفيوض، فضلاً عن غيرهم من القبورية المحضة.

٩ -١٤- وقال هؤلاء الأئمة الثلاثة: البركوي (٩٨١هـ) والرومي (١٠٤٣هـ) والشاه ولي الله الدهلوي (١١٧٦هـ) ، والشيوخ الثلاثة: سبحان بخش الهندي وإبراهيم السورتي، والمظفري، في بيان المقارنة بين الزيارة السنية وبين الزيارة الشركية - البدعية، - محققين أن القبورية

<<  <  ج: ص:  >  >>